أثار خبر إلقاء القبض على مغني الراب التونسي سمارا ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت التعليقات والتكهنات حول أسباب اعتقاله. وسط هذه العاصفة من الشائعات، خرج سمارا عن صمته ونشر عبر خاصية “الستوري” على حسابه في إنستغرام عبارة لافتة: “إلي ما يدري يقول سبول”.
ما معنى هذا المثل التونسي؟
هذا المثل الشعبي يُستخدم في اللهجة التونسية لوصف الأشخاص الذين يتحدثون عن شيء دون معرفة حقيقية بتفاصيله. ويُقال إن أصله يعود إلى قصة قديمة، حيث اتُهم شخص بالسرقة، وعندما تم القبض عليه، كان يحمل حزمة من السبول (سنابل القمح)، فتعجب الناس من سبب اعتقاله، وعلّقوا قائلين: “إلي ما يدري يقول سبول”، أي أن من لا يعرف الحقيقة قد يطلق أحكامًا خاطئة.
رسالة سمارا من وراء هذا المثل
باستخدامه لهذا المثل، يبدو أن سمارا أراد الإشارة إلى أن ما يُقال عنه مجرد شائعات، وأن العديد من الأشخاص يتحدثون دون معرفة الحقيقة. قد يكون هذا ردًا غير مباشر على الأخبار المتداولة حول اعتقاله، في محاولة منه لنفيها أو التقليل من أهميتها.
تفاعل الجمهور مع الخبر
سرعان ما انتشرت صورة “الستوري” التي نشرها سمارا، وأصبحت حديث المتابعين. البعض اعتبر أنها إشارة إلى أن القضية ليست بالخطورة التي يتم الترويج لها، بينما رأى آخرون أنها مجرد محاولة منه للدفاع عن نفسه أمام الجدل الدائر حوله.
سمارا… نجم الراب المثير للجدل
يُعد سمارا من أبرز فناني الراب في تونس، حيث اشتهر بأسلوبه الجريء وكلماته القوية التي تعكس واقع الشباب. وكالعادة، فإن أخباره الشخصية دائمًا ما تكون محط اهتمام جمهوره، مما يجعل أي حدث يتعلق به ينتشر بسرعة كبيرة على وسائل التواصل.
ما القادم؟
حتى الآن، لم تصدر أي تصريحات رسمية حول ملابسات اعتقال سمارا، ولا يزال الغموض يحيط بالقضية. هل سيتم الإفراج عنه قريبًا؟ أم أن هناك تفاصيل أخرى لم تُكشف بعد؟ الأيام القادمة ستوضح الحقيقة.
ما رأيك في رد فعل سمارا؟ هل تعتقد أن الشائعات صحيحة أم مجرد مبالغات؟ شاركنا رأيك في التعليقات!