أثارت الإعلامية التونسية بية الزردي جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي بعد نشرها مقطع فيديو على تيك توك علّقت فيه على توقيف مغني الراب سمارا. حيث أكدت دعمها لتطبيق القانون وأوضحت أنها، في حال ثبوت التهم الموجهة إليه، تطالب بإنزال أقصى العقوبات عليه. موقفها الصارم لم يمر مرور الكرام، إذ تباينت ردود فعل الجمهور بين مؤيد ومعارض.
تصريحات بية الزردي.. دعم للقانون أم هجوم شخصي؟
في الفيديو الذي نشرته، شددت بية الزردي على أن القانون فوق الجميع، وأنه لا أحد يجب أن يكون فوق المحاسبة. وأكدت أنها لا تحمل أي عداء شخصي لسمارا، لكن في حال ثبت تورطه في قضايا قانونية، فإنها تؤيد معاقبته بأشد الأحكام، معتبرة أن ذلك سيكون عبرة لكل من يتجاوز القوانين.
هذه التصريحات أثارت صدمة لدى البعض، خاصة أن سمارا يتمتع بقاعدة جماهيرية واسعة، مما جعل العديد من متابعيه يرون أن موقف بية الزردي قاسٍ جدًا، بينما أيّد آخرون تصريحاتها، معتبرين أنها تعبر عن موقف قانوني واضح دون أي تصفية حسابات شخصية.
انقسام حاد في آراء الجمهور
فور انتشار الفيديو، تفاعل المتابعون بشكل كبير، حيث انقسمت التعليقات بين من يرى أن بية الزردي تتحدث بواقعية، معتبرين أن احترام القانون أمر ضروري، وبين من انتقدها بشدة، مشيرين إلى أن تصريحاتها توحي وكأنها “تحتفل” بإيقاف سمارا، وهو ما اعتبروه تصرفًا غير لائق.
هل سيرد سمارا على بية الزردي؟
حتى اللحظة، لم يصدر أي رد فعل رسمي من مغني الراب سمارا أو من فريقه القانوني بشأن تصريحات بية الزردي. لكن مع تصاعد الجدل، يتساءل البعض عما إذا كان سيخرج عن صمته للرد على موقفها، أم أنه سيتجاهل الأمر تمامًا.
الإعلام وتأثيره في القضايا العامة
ما حدث بين بية الزردي وسمارا يسلط الضوء على الدور الذي يلعبه الإعلاميون والمؤثرون في تشكيل الرأي العام. ففي الوقت الذي يرى البعض أن الإعلام يجب أن يكون محايدًا، يرى آخرون أن من حق الشخصيات العامة التعبير عن آرائهم، حتى لو كانت مثيرة للجدل.
في انتظار تطورات هذه القضية، يبقى السؤال: هل كان موقف بية الزردي تعبيرًا عن احترام القانون أم أنه يحمل أبعادًا أخرى؟ شاركنا رأيك في التعليقات!