في مقابلة حصرية مع الإعلامي هادي زعيم ضمن برنامج “فكرة سامي الفهري”، تحدث الطبيب والتيكتوكر أحمد السوقي عن تجربته الفريدة في عالم وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة منصة تيك توك، التي لم يكن يتوقع أن يصبح أحد نجومها.
بدأت القصة عندما أنشأ ابنه حسابًا له على تيك توك، دون أن يدرك أن هذه الخطوة البسيطة ستغير مجرى حياته الرقمية. لم يكن الدكتور أحمد يفكر في خوض تجربة صناعة المحتوى، ولكن بفضل دعم ابنه وتشجيعه، بدأ في نشر مقاطع فيديو عفوية من يومياته كطبيب، سرعان ما لاقت رواجًا واسعًا وحصدت آلاف المشاهدات.
في حديثه مع هادي زعيم، أوضح السوقي أن سر نجاحه على تيك توك يعود إلى العفوية والبساطة، حيث لم يحاول تصنّع المحتوى أو تقديم شيء بعيد عن شخصيته الحقيقية. وأكد أن الناس أحبّوا طريقته الطبيعية والصادقة في التفاعل، مما ساعده على بناء قاعدة جماهيرية واسعة في وقت قصير.
كما أشار إلى أن المحتوى الطبي على وسائل التواصل الاجتماعي له تأثير كبير، حيث يمكن للأطباء تقديم معلومات صحية موثوقة بطريقة سلسة وسهلة الفهم. وأضاف أنه يسعى من خلال منصته إلى تصحيح المفاهيم الطبية الخاطئة وتقديم نصائح مفيدة للجمهور بأسلوب بسيط ومباشر.
لم تكن رحلته خالية من التحديات، فقد واجه في البداية بعض الانتقادات والتساؤلات حول جدوى تواجد طبيب على منصة ترفيهية مثل تيك توك، لكنه سرعان ما أثبت أن المحتوى الهادف يمكنه النجاح في أي مكان، طالما أنه يُقدَّم بأسلوب جذاب وقريب من الناس.
تفاعل الجمهور مع تصريحاته بشكل كبير، حيث أشادوا بمبادرته في استخدام تيك توك لنشر الوعي الصحي بطريقة ممتعة، وأعربوا عن إعجابهم بشخصيته العفوية والمحبوبة.
هل تعتقد أن الأطباء يمكنهم التأثير الإيجابي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي؟ شاركنا رأيك في التعليقات!
Pingback: الدكتور أحمد السوقي يكشف كيف أصبح نجم تيك توك بالصدفة - Profriv