لطفي العبدلي يرد بقوة على بية الزردي بعد سخريتها من سمارا

لطفي العبدلي يرد بقوة على بية الزردي بعد سخريتها من سمارا

في ردّ أثار جدلًا واسعًا، خرج الممثل التونسي لطفي العبدلي عن صمته ووجّه انتقادات لاذعة للإعلامية بية الزردي، بعد الفيديو الذي نشرته وسخرت فيه من إيقاف مغني الراب سمارا. تصريحات العبدلي جاءت قوية ومباشرة، حيث وصف بعض الأشخاص الذين يحتفلون بسجن الآخرين بأنهم “مرضى نفسيًا”، مشددًا على أن الشماتة في مصائب الناس أمر غير مقبول أخلاقيًا ولا إنسانيًا.

لطفي العبدلي: “الفرح بسجن شخص دليل على الحقد والكرهية”
في مقطع فيديو انتشر بسرعة على منصات التواصل الاجتماعي، عبّر لطفي العبدلي عن استيائه من الطريقة التي تعاملت بها بية الزردي مع قضية سمارا، قائلًا:
“هذه تصرفات غير إنسانية.. مهما كان الخلاف، لا يجوز الفرح بسجن أي شخص، هذا يعكس مستوى الكراهية والحقد الذي وصل إليه البعض.”

وأضاف أنه يقف إلى جانب سمارا في هذه المحنة، متمنيًا أن تنتهي قضيته بأسرع وقت ممكن. كما أكّد أن التشفي في الآخرين ليس من شيم الأخلاق ولا من قيم المجتمع التونسي، متهمًا بعض الأشخاص بالسعي وراء الإثارة والجدل لتحقيق المزيد من الشهرة.

جدل واسع بين الجمهور.. بين مؤيد ومعارض
كلمات لطفي العبدلي لم تمر مرور الكرام، حيث انقسمت ردود الفعل بين داعم له ومعارض لموقفه. البعض اعتبر أن تصريحه يعكس قيم التسامح ورفض الكراهية، بينما رأى آخرون أنه يدافع عن شخص متورط في قضايا قانونية ويجب أن يتحمل مسؤوليته.

أما بية الزردي، فلم ترد حتى الآن على تصريحات لطفي العبدلي، لكن الجدل مستمر، حيث يتساءل المتابعون إن كانت سترد عليه أو تلتزم الصمت.

هل يتطور الخلاف بين لطفي العبدلي وبية الزردي؟
مع تصاعد الجدل، يترقب المتابعون ما إذا كان لطفي العبدلي سيواصل هجومه على بية الزردي، أم أن الأمور ستتوقف عند هذا الحد. في الوقت نفسه، يبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كانت بية الزردي سترد بقوة على تصريحاته، أم أنها ستتجاهل الأمر تمامًا؟

الإعلام والجدل.. ساحة مفتوحة للصراعات؟
هذه الحادثة تعكس بوضوح كيف أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي ساحة للمواجهات العلنية بين الشخصيات المؤثرة. ومع ازدياد التفاعل، يبدو أن الخلافات لم تعد تُحلّ خلف الكواليس، بل أصبحت مادة دسمة للجمهور ووقودًا دائمًا للجدل والإثارة.

ما رأيك في تصريحات لطفي العبدلي؟ وهل تتوقع ردًا قويًا من بية الزردي؟ شاركنا رأيك في التعليقات!

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *