في واقعة أثارت جدلاً واسعاً وشغلت الرأي العام على منصات التواصل الاجتماعي، تعرضت التيكتوكر التونسية الشهيرة ضحى العريبي لموقف غير عادي خلال بث مباشر. إذ فوجئت بطلب غريب ومثير للجدل من شيخ خليجي، مما أثار حيرة وضجة كبيرة بين متابعيها الذين لم يتوقعوا ما حدث.
القصة التي أربكت الجميع
بدأ البث المباشر بشكل طبيعي، حيث كانت ضحى تتفاعل كعادتها مع متابعيها الذين يتابعونها بشغف. لكن ما قلب الأجواء رأساً على عقب كان دخول شخص خليجي قدّم نفسه على أنه “شيخ” وطلب منها طلباً وصفه المتابعون بالجريء والمفاجئ.
ضحى، التي اعتادت التعامل مع مختلف المواقف، لم تستطع إخفاء صدمتها هذه المرة، حيث ظهرت علامات الدهشة واضحة على وجهها، ما جعل التفاعل في البث يتحول إلى سيل من التعليقات المتسائلة والمصدومة.
تفاعل واسع من الجمهور
انتشر مقطع الفيديو كالنار في الهشيم على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، ليصبح حديث الساعة. المتابعون انقسموا بين من عبّر عن دهشته من جرأة الموقف، ومن أثنى على طريقة ضحى في التعامل معه.
أحد المتابعين علّق قائلاً: “هذا الموقف يُظهر الضغط الذي تعانيه الشخصيات العامة، ورغم ذلك ضحى تعاملت بكل احترام وذكاء.” بينما تساءل آخر: “هل أصبحت البثوث المباشرة مسرحاً للمواقف المحرجة؟”
موقف ضحى من الواقعة
بعد ساعات من انتشار المقطع، خرجت ضحى في فيديو جديد لتوضح موقفها من الحادثة. أكدت أنها احترمت المتابع رغم غرابة الطلب، لكنها أوضحت أن ما حدث لن يؤثر على علاقتها بجمهورها أو على مسيرتها في تقديم محتوى يحترم القيم.
كما دعت متابعيها إلى التركيز على الجوانب الإيجابية في الحياة وعدم الانجراف وراء المواقف التي تهدف لإثارة الجدل فقط.
كيف أثر الموقف على مسيرة ضحى؟
رغم صعوبة الموقف، إلا أن الواقعة زادت من شهرة ضحى بشكل غير مسبوق. الكثير من المتابعين الجدد انضموا لمتابعتها، مشيدين بقدرتها على إدارة المواقف المحرجة بثبات واحترام.
نهاية مثيرة للقصة
ما حدث خلال هذا البث المباشر يُظهر الجانب المفاجئ وغير المتوقع من حياة المشاهير على وسائل التواصل الاجتماعي. وبينما قد تكون هذه المواقف محرجة، إلا أنها تكشف عن شخصية ضحى القوية، التي أثبتت أنها قادرة على تحويل أي موقف إلى فرصة لتعزيز مكانتها واحترام جمهورها.
ويبقى السؤال الذي يشغل المتابعين: ما الذي كان يدور في ذهن الشيخ عندما قرر تقديم هذا الطلب؟ وهل ستكشف ضحى يوماً المزيد من التفاصيل؟ الأيام القادمة قد تحمل الإجابة.