في لحظة مليئة بالحزن والتأثر، خرجت المؤثرة التونسية الشهيرة ضحى العريبي عن صمتها لتوضح لمتابعيها السبب الحقيقي وراء قرار منعها من السفر. الخبر الذي انتشر كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي أثار جدلاً واسعًا وترك العديد من محبيها في حالة من الصدمة، خاصة مع تداول شائعات متعددة حول الموضوع.
توضيح الحقائق وسط الشائعات
ظهرت ضحى في فيديو على حسابها الرسمي، تبدو متأثرة جدًا وهي تتحدث عن تجربتها الأخيرة. وأوضحت أن السبب الرئيسي وراء منعها من السفر يتعلق بغرامة مالية كبيرة تجاوزت قيمتها مليار دينار تونسي. وقالت:
“كنت أتمنى أن يكون كل هذا مجرد شائعات، لكن للأسف الحقيقة أصعب مما يمكن تخيله. الغرامة الكبيرة هي السبب الوحيد الذي يمنعني من مواصلة مشواري وتحقيق أحلامي.”
دعم الجمهور وسط المحنة
الفيديو الذي نشرته ضحى حقق انتشارًا واسعًا، حيث انهالت عليها التعليقات الداعمة من متابعيها وزملائها في المجال. العديد من الأشخاص عبروا عن حزنهم لما تمر به وأكدوا دعمهم المطلق لها، داعين إلى إيجاد حلول لمساعدتها على تجاوز هذه الأزمة.
رسائل الأمل والاعتذار
رغم الحزن الذي خيم على الفيديو، حرصت ضحى على إرسال رسالة أمل إلى جمهورها. وقالت:
“أعلم أن هناك من يمر بظروف أصعب، وأنا ممتنة لكل الدعم الذي أتلقاه منكم. أتمنى أن أتمكن قريبًا من تجاوز هذه المرحلة وأن أعود لأشارككم لحظات الفرح بدلًا من الحزن.”
كما اعتذرت لمتابعيها الذين كانوا ينتظرون مشاركتها في المسابقة الكبرى التي كانت تمثل حلمًا كبيرًا بالنسبة لها. وأضافت:
“كنت أود أن أمثل بلدي تونس وأظهر للعالم جماله، لكن الظروف لم تكن إلى جانبي هذه المرة.”
دعوات لحل الأزمة
قضية ضحى أثارت أيضًا تساؤلات حول القوانين المتعلقة بالغرامات والمنع من السفر في تونس، حيث دعا البعض إلى مراجعة هذه الإجراءات لتمكين الأشخاص من إيجاد حلول لمشكلاتهم دون التأثير على حياتهم المهنية والشخصية.
الخلاصة
رغم الظروف الصعبة التي تمر بها ضحى العريبي، إلا أنها أظهرت شجاعة وشفافية في مواجهة هذه الأزمة. جمهورها يواصل دعمها، والجميع يأمل أن تتمكن من تجاوز هذه المحنة واستعادة حياتها الطبيعية.
تبقى قصة ضحى تذكيرًا للجميع بأهمية التحلي بالقوة والصبر في مواجهة التحديات، مع التمسك بالأمل في غد أفضل.