عبودا يدافع عن زملائه ويدعو إلى احترام الخصوصية

عبودا يدافع عن زملائه ويدعو إلى احترام الخصوصية

في خطوة لافتة، خرج التيكتوكر التونسي المعروف عبودا عن صمته عبر فيديو نشره على حسابه الرسمي، للدفاع عن زملائه الذين طالتهم الشائعات في الآونة الأخيرة، خصوصًا ليدي سمارا، رمزي، وزوجته عفيفة، والذين يعيشون فترة عصيبة بعد دخولهم السجن. الفيديو أثار تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر فيه عبودا عن استيائه من بعض التصرفات التي وصفها بـ”غير الأخلاقية”.

موقف صريح ضد الشائعات
بدأ عبودا الفيديو برسالة واضحة وصريحة، قائلًا: “الشائعات التي تُطلق على زملائنا في هذا الوضع الحساس أمر غير مقبول. يجب أن نحترم عائلاتهم ولا نزيد من أوجاعهم بنشر الأكاذيب.” وأوضح أن مثل هذه الشائعات لا تؤثر فقط على من هم داخل السجن، بل تطال أيضًا ذويهم، مما يزيد من معاناتهم.

وأشار إلى أن تداول مثل هذه الأخبار بشكل غير مسؤول يعكس افتقارًا للتعاطف والإنسانية. وأضاف بحزم: “الذين يكبرون صفحاتهم على حساب معاناة الآخرين، أقول لهم: حرام عليكم. هذا السلوك لا يمت للأخلاق بصلة.”

دعوة إلى الاحترام والتكاتف
في نفس الفيديو، دعا عبودا المتابعين إلى التوقف عن نشر الشائعات والتركيز بدلًا من ذلك على دعم عائلات المتضررين. وأكد أن الجميع معرضون للوقوع في مواقف صعبة، وأن الأفضل هو التكاتف وإظهار الدعم بدلًا من الانتقاد الجارح.

وأضاف: “من السهل أن نطلق الأحكام، ولكن علينا أن نضع أنفسنا مكانهم. من واجبنا أن نحترم خصوصياتهم ونتجنب تصرفات تزيد من ألمهم.”

ردود أفعال واسعة
الفيديو لاقى ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي. هناك من أشاد بشجاعة عبودا في التحدث عن الموضوع والدفاع عن زملائه، بينما اعتبر البعض أن هذه الخطوة قد تساهم في توعية الجمهور حول تأثير الشائعات السلبية.

من جهته، دعا عبودا الجميع إلى التفكير في نتائج أفعالهم والكف عن الانجراف وراء الفضائح الكاذبة التي تضر بالجميع. واختتم كلامه برسالة تضامن مع ليدي سمارا، رمزي، وعفيفة، متمنيًا لهم تجاوز هذه المحنة بأقل الخسائر.

أهمية التصدي للشائعات
تأتي رسالة عبودا في وقت أصبحت فيه الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي وسيلة سهلة لجذب الانتباه وزيادة التفاعل، وهو ما يتطلب وقفة جدية للتصدي لهذه الظاهرة. ومع تسليط الضوء على هذه القضية، يأمل الكثيرون أن يكون هذا الفيديو بداية لتحرك أوسع لوقف مثل هذه السلوكيات.

في النهاية، يظل الأمل معقودًا على نشر الوعي حول أهمية احترام الخصوصيات، خاصة في الأوقات الحرجة التي يمر بها البعض.

⬆️⬆️ شاهد الفيديو ⬆️⬆️

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *