في تطور جديد أثار جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، نشر مكس، طليق المؤثرة التونسية الشهيرة ضحى العريبي، مقطع فيديو وصفه البعض بالمثير للدهشة، بينما اعتبره آخرون رسالة غير مباشرة تحمل دلالات استفزازية. يأتي هذا الفيديو بعد الإعلان عن منع ضحى العريبي من السفر لمدة سنتين، وهو القرار الذي حرمها من المشاركة في المسابقة الكبرى لأفضل تيكتوكر في العالم العربي.
تفاصيل القصة
مع انتشار خبر منع ضحى العريبي من السفر، بسبب قضايا قانونية لم يتم الكشف عن تفاصيلها بالكامل، كانت ردود الأفعال متفاوتة بين داعمين لها ومتأسفين على غيابها عن المسابقة المرموقة. لكن اللافت في الأمر كان الفيديو الذي نشره مكس، حيث ظهر فيه بحالة من السعادة والرضا، وهو ما اعتبره البعض تعبيراً غير مباشر عن شماتته بما حدث لضُحى.
الفيديو الذي نشره مكس أثار تساؤلات كثيرة. ففي الوقت الذي تحدث فيه عن أمور شخصية وعادية في الفيديو، لاحظ الجمهور نبرة معينة اعتبرها البعض موجهة ضد طليقته.
ردود فعل الجمهور
الجمهور، كالعادة، انقسم إلى معسكرين:
المؤيدون لمكس: هؤلاء اعتبروا أن مكس له الحق في التعبير عن مشاعره بالطريقة التي يراها مناسبة، ورأوا أن الفيديو ليس له علاقة بضحى، وإنما أُخرج عن سياقه من قبل المتابعين.
المعارضون: رأى آخرون أن توقيت الفيديو واختيار كلماته يوحي بأنه كان يقصد ضحى بشكل مباشر، واعتبروا ذلك تصرفاً غير لائق، خصوصاً أنهما كانا زوجين في يوم من الأيام.
غياب ضحى عن المسابقة وتأثيره
غياب ضحى العريبي عن المسابقة الكبرى لأفضل تيكتوكر في العالم العربي يُعد خسارة كبيرة، ليس فقط لها ولكن لجمهورها الواسع الذي كان يترقب مشاركتها. معروفة بأسلوبها المميز وشعبيتها الكبيرة، كان من المتوقع أن تكون من أبرز المنافسين في المسابقة.
مكس: ماذا وراء الفيديو؟
رغم أن مكس لم يُشر بشكل صريح إلى ضحى في الفيديو، إلا أن توقيت نشره تزامن مع إعلان منعها من السفر، وهو ما جعل الكثيرين يربطون بين الأمرين. هل كان الفيديو مجرد مصادفة؟ أم أن مكس أراد إرسال رسالة مبطنة إلى طليقته؟
مستقبل ضحى العريبي
في الوقت الذي تتصاعد فيه التكهنات حول أسباب منع ضحى من السفر وتأثير ذلك على مسيرتها، أكدت مصادر مقربة منها أنها تعمل على حل المشكلة القانونية التي تواجهها. كما أشارت بعض التقارير إلى أن ضحى تخطط لمواصلة تقديم محتوى مميز على منصات التواصل الاجتماعي، رغم التحديات الحالية.
هل يلتزم مكس الصمت؟
حتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من مكس بشأن الاتهامات الموجهة إليه بتعمد السخرية من ضحى. ومع ذلك، من المتوقع أن تزداد التكهنات والجدل حول الموضوع في الأيام القادمة.
الخلاصة
يبقى الجدل بين مكس وضيحة العريبي مثالاً على كيف يمكن للعلاقات الشخصية أن تتحول إلى مادة نقاش عامة على منصات التواصل الاجتماعي. وبينما يستمر الجمهور في متابعة التطورات بشغف، يبقى السؤال الأكبر: هل كان فيديو مكس مجرد مصادفة، أم أنه حقاً أراد استفزاز طليقته؟
تابعونا لمزيد من التحديثات حول هذا الموضوع الساخن.