نورس البريكي هذا الشخص قطع رزقي في تونس

نورس البريكي هذا الشخص قطع رزقي في تونس

في تطور مثير للجدل، نشرت التيكتوكر التونسية الشهيرة نورس البريكي فيديو عبر حسابها على وسائل التواصل الاجتماعي، تحدثت فيه عن معاناتها بسبب ما وصفته بـ”التشويه الممنهج” الذي تعرضت له. الفيديو أثار موجة واسعة من التعليقات والتفاعل، حيث عبرت نورس عن استيائها من تصرفات بعض الأشخاص داخل وطنها.

“هذا الشخص قطع رزقي في تونس”
خلال الفيديو، صرحت نورس قائلة: “هناك شخص معين تسبب في قطع رزقي داخل تونس، وهو ما أثر بشكل كبير على حياتي المهنية”. وأضافت أنها تشعر بخيبة أمل كبيرة من الكره والتشويه الذي تتعرض له من قبل بعض أبناء وطنها، مؤكدة أن هذا الوضع جعلها تفقد الثقة في التعامل مع بعض الأشخاص.

حب الناس خارج تونس مختلف
ما أثار الانتباه في حديث نورس هو مقارنة تجربتها داخل تونس وخارجها. حيث أوضحت قائلة: “خارج تونس، الجميع يعاملني بلطف واحترام. أشعر بالحب الحقيقي من الناس هناك، على عكس ما أواجهه من كره وتشويه داخل وطني”.

هذه الكلمات تركت أثراً كبيراً لدى متابعيها، الذين انقسموا بين متعاطفين معها ومؤيدين لرأيها، وبين منتقدين اعتبروا أن هذه التصريحات تعكس إحباطاً شخصياً أكثر من كونها حقيقة عامة.

الجمهور ينقسم بين الدعم والانتقاد
بعد نشر الفيديو، تفاعل متابعو نورس بشكل واسع، حيث جاءت التعليقات متباينة:

البعض عبّر عن دعمه لها، معتبرين أن كلامها يعكس واقعاً صعباً تعاني منه بعض الشخصيات العامة في تونس.
آخرون انتقدوا تصريحاتها، معتبرين أنها تعميم غير عادل ومبالغ فيه.
كتب أحد المتابعين: “نورس، نحن معك ونحبك، لا تدعي بعض الأشخاص يفسدون حب جمهورك لك”. بينما علّق آخر: “النجاح يأتي بالمثابرة وليس باللوم على الآخرين، ركزي على عملك ودعي الكارهين وراءك”.

تشويه ممنهج أم صعوبات عادية؟
ما أثار الجدل أكثر هو وصف نورس لما تعرضت له بـ”التشويه الممنهج”. هذا المصطلح دفع البعض للتساؤل: هل الأمر مجرد تجربة شخصية تعاني منها نورس؟ أم أنها فعلاً ضحية حملة مقصودة تهدف إلى عرقلة نجاحها؟

نورس تترك الباب مفتوحاً للنقاش
في ختام الفيديو، دعت نورس متابعيها إلى التفكير في الأسباب التي تجعل الشخصيات العامة تواجه صعوبات أكبر في بلادها مقارنة بما تلقاه من دعم واحترام في الخارج. وقالت: “أنا لن أتوقف، وسأستمر رغم كل العقبات. شكراً لكل من يدعمني”.

دروس مستفادة للجميع
قصة نورس البريكي تسلط الضوء على التحديات التي تواجهها الشخصيات العامة في مجتمعاتها، خاصة في ظل التغيرات السريعة التي تشهدها وسائل التواصل الاجتماعي. ربما تكون تجربتها دعوة للجميع لإعادة التفكير في طريقة تعاملنا مع الناجحين من حولنا، والابتعاد عن ثقافة الكره والتشويه.

في النهاية، يبقى السؤال مفتوحاً: هل ستتمكن نورس من تجاوز هذه المرحلة والعودة بقوة؟ أم أن هذه التحديات ستؤثر على مسيرتها المهنية؟ الأيام القادمة ستكشف الكثير.

😱😱 💔 😱😱

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *