في ظهور إعلامي صريح ومثير، حلت الفنانة التونسية زازا ضيفة في برنامج الإعلامية هدى زعيم لتكشف عن خلفيات وأسباب المشكلة التي شغلت الرأي العام مؤخرًا. أثارت تصريحاتها حالة من الجدل حيث أكدت أن ما حدث في الحفل الأخير لم يكن نتيجة تقصير شخصي منها، بل كان بسبب سوء إدارة من طرف مدير أعمالها.
القصة من البداية
زازا تحدثت عن تفاصيل ما جرى قائلة إنها تفاجأت بوجود هذا الحفل في آخر لحظة، حيث لم تكن على علم مسبق به. وأضافت أن الحفل تم تنظيمه دون تنسيق صحيح معها، مما أدى إلى وصولها متأخرة. وأكدت أن هذا التأخير ليس تحت سيطرتها الشخصية، بل كان نتيجة الإهمال من مدير أعمالها الذي لم يتواصل معها بالشكل المطلوب.
في حديثها، أوضحت زازا أن مدير أعمالها ليس مجرد شريك عمل، بل هو أحد أفراد عائلتها، حيث كشفت أنه ولد خالتها. وقالت: “لم أكن أعتقد أن شخصاً قريباً مني يمكن أن يكون السبب في كل هذه المشاكل. لقد استغل اسمي وشهرتي لتوقيع عقود مزيفة دون علمي، مما أدى إلى هذه الفوضى”.
العروس من الماضي
وفي تعليق ساخر لكنها مليء بالجدية، أوضحت زازا أن موضوع الحفل لم يعد يهمها كثيرًا الآن، ووصفت الأمر بقولها: “العرس كان من الماضي”. لكنها شددت على أن سوء التفاهم الذي حصل بين الجمهور وبعض الأطراف لم يكن مسؤوليتها، بل جاء نتيجة الترتيبات غير الدقيقة التي قامت بها جهات أخرى.
ردود الأفعال
هذا التصريح فتح الباب أمام ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي. البعض أبدى تعاطفًا مع زازا، معتبرين أنها كانت ضحية لسوء إدارة من فريقها، فيما رأى آخرون أنها تتحمل جزءًا من المسؤولية كونها لم تتابع الأمور بشكل أدق.
زازا: “أنا ملتزمة دائمًا بعملي”
زازا أكدت أنها تحترم جمهورها وتلتزم بمواعيدها بشكل دائم، وأن ما حدث كان استثناءً غير مقبول بالنسبة لها. وأضافت أنها ستعمل في المستقبل على اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لضمان عدم تكرار مثل هذه المشاكل، بما في ذلك مراجعة علاقتها بمدير أعمالها الحالي.
درس مستفاد
ختمت زازا حديثها برسالة للجمهور، مؤكدة أن مثل هذه المواقف تجعلها أكثر إصرارًا على تحسين أدائها الإداري والفني. ووجهت الشكر لكل من دعمها ووقف بجانبها خلال هذه الأزمة، مشددة على أن حب الجمهور هو الدافع الأكبر لها للاستمرار.
ختامًا
تصريحات زازا أثارت جدلاً واسعًا وأعادت النقاش حول أهمية إدارة الفنانين لأعمالهم بشكل أكثر دقة. وبين التعاطف والانتقاد، يظل جمهورها ينتظر أعمالها الجديدة بشغف، متمنيًا لها النجاح وتجاوز هذه الأزمة بأقل الخسائر.