بكلمات مؤثرة.. أم عفيفة تناشد: “اشتقت إليها وأدعو أن تعود لي قريباً”

بكلمات مؤثرة.. أم عفيفة تناشد: “اشتقت إليها وأدعو أن تعود لي قريباً”

في مشهد يفيض بالحزن والأمل، أطلّت والدة صانعة المحتوى الشهيرة “عفيفة” عبر مقطع فيديو نشرته على وسائل التواصل الاجتماعي، لتشارك جمهور ابنتها معاناتها وآلامها بسبب غياب عفيفة الذي أثقل كاهل العائلة وأدخل الحزن إلى منزلهم.

دموع الأم تكسر القلوب
بصوت يخنقه الشوق واللوعة، عبّرت الأم عن اشتياقها العميق لابنتها، قائلة: “اشتقت لعفيفة بشكل لا يوصف، أفتقد وجودها وابتسامتها التي كانت تملأ البيت بالفرح. أدعو الله أن يفرّج همها وأن تعود إلينا سالمة قريباً.”

وأضافت الأم، التي بدت متأثرة للغاية، أن الأيام تمر ثقيلة عليها وعلى العائلة، مشيرة إلى أن غياب عفيفة لم يترك فراغاً في المنزل فقط، بل في قلوب محبيها ومتابعيها الذين اعتادوا على رؤيتها تزرع البهجة من خلال محتواها الإيجابي.

رسالة حب ودعاء
لم تخفِ الأم فخرها بابنتها، مؤكدة أنها كانت دائماً سنداً للعائلة، قائلة: “عفيفة كانت وما زالت مصدر فخر لنا جميعاً. شخصيتها القوية وطيبتها هي ما يجعلنا نؤمن بأنها ستعود قريباً.” ودعت محبي عفيفة إلى الوقوف بجانبها، متابعة: “هي تحتاج دعواتكم ودعمكم. نحن عائلة واحدة، ومساندتكم لها ستكون البلسم الذي يخفف عنها هذه المحنة.”

تفاعل واسع مع الفيديو
الفيديو سرعان ما انتشر على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أثار موجة من التعاطف والدعم الكبيرين. تهافتت التعليقات المليئة بالدعاء لعفيفة وأمها، حيث كتب أحد المتابعين: “كلمات الأم أحزنتنا، لكننا واثقون أن الفرج قريب. الله معك يا عفيفة.” وعلّق آخر: “الأمومة شيء عظيم، وتأثرنا بدموع هذه السيدة. ندعو الله أن يجمعها بابنتها قريباً.”

الأمل وسط الحزن
رغم الألم الواضح في كلمات الأم، إلا أن الفيديو حمل رسالة مليئة بالأمل، حيث أصرّت على أن الأيام القادمة ستجلب الخير، ودعت الجميع إلى عدم فقدان الأمل. وقالت: “الحياة امتحان، وأنا مؤمنة أن الله سيجمعني بابنتي قريباً. صبرنا هو قوتنا.”

دعوة للتضامن
رسالة الأم ليست مجرد نداء لابنتها، بل تذكير للجميع بأهمية التضامن والدعم في الأوقات العصيبة. قصة عفيفة ووالدتها ألقت الضوء على قيمة الروابط العائلية وأهمية الحب الذي يربطنا بمن نحب، حتى في أصعب الظروف.

رحم الله من فقدناهم وأعاد من نفتقدهم إلى أحضان عائلاتهم. نسأل الله أن يفرّج كربة عفيفة ويخفف عن والدتها ألم الشوق.

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *