في خطوة أثارت جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، عاد بسبوس، المعروف بآرائه الحادة وانتقاداته اللاذعة، ليُوجه سهام نقده نحو رحمة العريبي، شقيقة صانعة المحتوى الشهيرة ضحى العريبي. بعد سلسلة من الانتقادات التي طالت ضحى سابقًا، يبدو أن بسبوس قرر هذه المرة تسليط الضوء على رحمة، في فيديو أثار موجة من التعليقات والانقسامات بين الجمهور.
ما الذي قاله بسبوس عن رحمة العريبي؟
في الفيديو الذي انتشر بسرعة على مواقع التواصل، وصف بسبوس رحمة العريبي بأنها شخصية “مُصطنعة” وغير قادرة على جذب انتباه الجمهور بالطريقة التي تفعلها شقيقتها ضحى. وأضاف بسبوس أن رحمة، في أفضل حالاتها، لا تستطيع جمع أكثر من 600 مشاهد في البث المباشر، معتبرًا أن هذا الرقم يعكس “مستوى هزيل” مقارنة بما تحققه شخصيات أخرى على نفس المنصات.
لم يكتفِ بسبوس بذلك، بل أشار إلى أن شهرة رحمة مرتبطة فقط بشقيقتها ضحى، وأنها لم تستطع حتى الآن أن تصنع لنفسها هوية مميزة أو قاعدة جماهيرية حقيقية. هذه التصريحات أثارت موجة من الجدل، حيث انقسم الجمهور بين من أيد رأي بسبوس ومن دافع عن رحمة.
ردود الفعل على مواقع التواصل
انتشر الفيديو بسرعة كبيرة، وحصد آلاف التعليقات في وقت قصير. تباينت الآراء بين مؤيدين لآراء بسبوس، الذين اعتبروا أن انتقاداته “واقعية”، وبين معارضين رأوا أن تصريحاته تجاوزت حدود النقد البناء.
المؤيدون:
قال أحد المستخدمين: “بسبوس لديه الحق، رحمة فعلاً لا تملك حضوراً قوياً مثل ضحى.”
وعلّق آخر: “ما قاله بسبوس هو الحقيقة، الشهرة ليست فقط عن الظهور بل عن التأثير.”
المعارضون:
ردت إحدى المتابعات: “بسبوس دائماً يبحث عن الجدل، لكنه تجاوز الحدود هذه المرة.”
وقال آخر: “حتى لو كانت رحمة غير مشهورة، هذا لا يعطي الحق لأي شخص لانتقادها بهذه الطريقة.”
بسبوس: شخصية مثيرة للجدل
هذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها بسبوس الجدل بتصريحاته. فهو معروف بانتقاداته اللاذعة التي تطال شخصيات مشهورة على منصات التواصل الاجتماعي. تصريحاته غالباً ما تكون حادة ومباشرة، مما يجعله في قلب النقاشات الساخنة باستمرار.
ورغم الانتقادات التي يواجهها بسبوس، إلا أنه يحظى بقاعدة جماهيرية تدافع عنه وترى فيه صوتًا جريئًا لا يخشى قول ما يعتقده، بغض النظر عن العواقب.
مستقبل رحمة العريبي بعد الانتقادات
رحمة العريبي، التي تتواجد بشكل دائم على منصات التواصل الاجتماعي، لم تُصدر حتى الآن أي رد رسمي على تصريحات بسبوس. لكن جمهورها لم يتأخر في الدفاع عنها، حيث عبر الكثيرون عن دعمهم لها ودعوتهم لتجاهل الانتقادات التي يرون أنها تهدف فقط إلى إثارة الجدل.
من ناحية أخرى، يفتح هذا الجدل باب النقاش حول كيفية تعامل صناع المحتوى مع الانتقادات على منصات التواصل، خاصة في ظل ازدياد التنافس والضغوط لتحقيق الشهرة.
هل كانت تصريحات بسبوس محقة؟
تبقى التساؤلات مطروحة: هل كانت انتقادات بسبوس مبررة، أم أنها جاءت فقط لإثارة الجدل؟ وهل يُعتبر عدد المشاهدات معيارًا كافيًا لتقييم نجاح أي شخصية على منصات التواصل؟
الجمهور يبقى الحكم الأول والأخير في مثل هذه القضايا. ففي النهاية، الشهرة ليست فقط عن الأرقام بل عن التأثير والقيمة التي يضيفها صانع المحتوى لجمهوره.
الخاتمة
تصريحات بسبوس الأخيرة حول رحمة العريبي أضافت فصلاً جديدًا إلى سلسلة الجدالات التي يشعلها على منصات التواصل. وبين مؤيد ومعارض، يبقى السؤال الأهم: هل سترد رحمة على هذه الانتقادات؟ أم ستفضل تجاهلها ومواصلة طريقها؟
“ما رأيك في تصريحات بسبوس؟ هل ترى أن رحمة تستحق هذه الانتقادات، أم أن بسبوس تجاوز الحدود؟ شاركنا رأيك في التعليقات!”
